عقد قسم الهندسة المدنية ورشة عمل تدريبية لبرنامج الأتوكاد المتقدم “advanced 3D Autocad” بالتنسيق مع المهندس محمود أبو جابر و أهمية البرنامج في برامج التصميم الهندسية Civil 3D and STAAD pro”
وفي البداية رحبت الدكتورة أماني عسولي رئيس قسم الهندسة المدنية بالمهندس أبوجابر وبينت أهمية البرنامج حيث يتميز بخاصية ثلاثي الأبعاد المتقدم ولايمكن الأستغناء عنه في افرع الهندسة المدنية من هندسة الانشاءات وهندسة المساحة والطرق بشكل رئيسي ويتمتع بإضافات ومميزات عديدة متقدمة .
وقدم أبو جابر ملخص لأهمية البرنامج من خلال ربطة ببرامح تصميم أخرى و لخص ذلك بجلستين حيث بدا الجلسة الاولى ببرنامج التصميم الانشائي STAAD pro من خلال مثال تصميم مبنى وتشمل محاوره على نمذجة المنشأ وتحليله و تصميم عناصر المنشأ و استعراض نتائج التصميم رسومياً على برنامج اتوكاد ولخصت الجلسة الثانية مثال على المساحة وتصميم الطرق على برنامج Civil 3D وعلى تصميم المسار الأفقي و التصميم الراسي والعرضي للطريق و استخراج المنحنى الكتلي و استعراض النتائج على برنامج اتوكاد.
بدوره بين الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، رئيس الجامعة أهمية الهندسة المدنية ودورها في سوق العمل وأكد على حرص الجامعة على توفير مايلزم من دورات وورشات هندسية والتي تأتي لربط الجانب النظري مع الجانب التطبيقي بما يساهم في تنمية القدرات وتطوير المهارات الطلابية وذلك بإطلاعهم على التطبيقات المتقدمة في مجال الهندسة المدنية للدراسة النظرية التي يتلقاها الطالب في دراسته الجامعية.
وفي ختام الورشة ثمن رئيس الجامعة أ.د.فراس الهنانده جهود رئيس القسم د.عسولي في تقدم وتطور القسم والعمل على تحفيز وتشحيع الطلبة واغناء محتواهم العلمي وقام الدكتور الهناندة بتكريم الطلاب المشاركين في الورشة بتسليمهم شهادات حضور الورشة.
كما قدم الدكتور الهناندة درع تكريم تذكاري للمهندس محمود أبوجابر ، تعبيراً عن شكره وتقديره له على ما قدمه من معلومات قيمة وتقديم الدعم والتعاون مع طلاب قسم الهندسة المدنية في هذا المجال بتعزيز مشاركتهم في دورات هندسية في الجامعة في المستقبل .
الاخبار
مناقشة رسالة ماجستير في قسم القانون في جامعة عجلون الوطنية
نوقشت اليوم في كلية الحقوق/ قسم القانون في جامعة عجلون الوطنية رسالة ماجستير بعنوان “ شروط انعقاد العقود الادارية الالكترونية في القانون الأردني ” دراسة مقارنة” ”، للطالب صدام حمزه عليوه، وبإشراف رئيسي للدكتور زياد الوحشات، والدكتور محمد فريحات مناقشاً