رفع المشاركون في الندوة العلمية التي نظمتها جامعة عجلون الوطنية وفرع نقابة المهندسين الأردنيين في عجلون بمناسبة يوم البيئة العالمي برقية تهنئة لجلالة الملك عبد الله الثاني بمناسبة الاعياد الوطنية واهتمام جلالته ودعمه للانشطة والبرامج العلمية المختلفة .
وجاء في توصيات الندوة التي رعى فعالياتها نقيب المهندسين الأردنيين المهندس احمد سماره الزعبي بحضور النائب الدكتور فريد حداد ورئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور محمود الروسان والامين العام للنقابة المهندس علي ناصر ومدير مشروع التنمية الاقتصادية المهندس محمد رمضان ورئيس فرع النقابة المهندس خالد عنانزه وعدد من اعضاء الهيئة الإدارية للفرع وفاعليات بيئية الرسمية وشبابية بضرورة انشاء مركز للدراسات والأبحاث البيئة في المحافظة وتأسيس جمعيات بيئية تعنى بالشؤون البيئة وتكثيف برامج التوعية والتثقيف المجتمعي حيال البيئة وربط مناطق قضاءي عرجان وصخره بشبكة الصرف الصحي للحفاظ على البيئة .
واعرب نقيب المهندسين المهندس الزعبي عن سعادته وأسرة النقابة بعقد هذه الندوة بمناسبة يوم البيئة العالمي وبشراكة الفرع مع الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني حيال العديد من القضايا مشيرا لما تحقق من إنجازات خلال المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية والمستجدات على الساحة الوطنية مبينا ما طرأ على النسيج الاجتماعي الاردني منذ عام 1948.
وأضاف المهندس الزعبي ندخل المئوية الثانية بارادة ملكية الإطار جديد وتنمية جديدة ولا نملك ترف الوقت وأن الجميع يتمتع بنفس النسبة من الحب للوطن مشيرا للقاء الذي جمعه ونخبة من أبناء الوطن مع جلالة الملك وما طرحه جلالته من عناوين متقدمة على مختلف الطروحات .
وثمن رئيس الجامعة الدكتور محمود الروسان هذا الجهد التشاركي مع فرع نقابة المهندسين في المحافظة لافتا إلى أن البيئة باتت من الأمور الساخنة لأبل أولوية خاصة فيما نشهده هذا الصيف من ازمات مائية والحرائق لافتا إلى أن الجامعة تفتح أبوابها للمجتمع المحلي ولاية فاعليات خدمية وتنموية .
وقال رئيس فرع النقابة المهندس خالد عنانزه الذي أدار فعاليات الحوار أن هذه الندوة تسلط الضؤ على القضايا البيئية في عجلون لافتا إلى اننا مطالبون جميعا بتبنى ممارسات مستدامة للحفاظ على البيئة وجعل التنمية مستدامة في جميع مشاريعنا ودمج الطاقة المتجددة في حياتنا ومنع التلوث من مصدره وحماية المصادر المائية وخفض انبعاثات الكربون لمواجهة التغير المناخي ما يتطلب تعاون الجميع من قطاع عام وقطاع خاص لنضع البيئة دائما في قمة أولوياتنا.
واستعرض مدير مشروع SEED المهندس محمد رمضان الجهود التي بذلت من خلال المشروع في محافظة عجلون ولواء دير علا في مجال الطاقة المتجددة لافتا إلى أن المشروع وفر تدريبا بالتعاون مع النقابة ل 284 مهندسا ومهندسة وتوفير متجر لبيع المعدات في مقر فرع النقابة وإضاءة 5 ابراج لمديرية الزراعة وتوفير خدمات مختلفة للمواطنين مؤكدا إيلاء قطاع الشباب أهمية خاصة بدورهم في عملية التنمية .
وبين رئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور محمد الصمادي الأهمية التي ينطوي عليها مشروع المخطط الشمولي للمحافظة الذي أمر به جلالة الملك عبد الله الثاني والفرص الاستثمارية التي تصاحب هذا المخطط 2020 – 2040 حيث سيكون للتلفريك أثر ملموس على التنمية في المحافظة .
وبين رئيس شعبة الهندسة الكيماوية في نقابة المهندسين المهندس محمد المحاميد اثر النمو السكاني والهجرات المختلفة على الواقع المائي في الأردن الذي يعد رابع افقر دولة في العالم حيث يشكل نقص المياه تحديا في ضؤ تراجع حصة الفرد من المياه وزيادة نسبة الفاقد .، مبينا خبر ودور النقابة في دراسات الأثر البيئي للمشاريع والحد من تلوث مصادرنا الطبيعية لافتا للتحديات حول مخاطر التلوث من المخلفات الصلبة وتلوث مصادر المياه مؤكدا اهمية التوازي بين تطوير القطاعات الاقتصادية مع التركيز الحد من التلوث لافتا لأهمية إنشاء مراكز للدراسات تابعة للجامعات ومؤسسات بحثية وجمعيات بيئية .
وبين مدير البيئة الدكتور مشعل الفواز أن قضايا بيئية ساخنة في المحافظة تتمثل بالنفايات الصلبة والمقالع والمعاصر والتعديات على الثروة الحرجية لافتا لمهام المديرية في مجال متابعة الشكاوى البيئية والتراخيص المختلفة إلى جانب الرقابة الميدانية على الصهاريج .
واكد رئيس فرع الادارة الملكية لحماية البيئة والسياحة النقيب المهندس محمد القرعان على نجاعة ونجاح الجهود التشاركية بين مديريات الأمن العام والزراعة والدفاع المدني في مواجهة التحديات التي تعترض قضايا البيئة في المحافظة من الحرائق والاعتداءات على الثروة الحرجية لافتا لتراجع نسب وإعداد الحرائق عن العام الماضي والاعتداء على الغابات بفضل الجهود التي تبذل على مدار الساعة مؤكدا أهمية إشراك المواطن في أعمال الحماية وصولا إلى التنمية المنشودة .
وقال النائب الدكتور فريد حداد أن البيئة تعتبر من القضايا التي باتت تستحوذ على الاهتمام العالمي نظرا لاثارها على الصحة وسلامة الانسان ، مبينا أن هناك تحديات تواجه البيئة من فعل الانسان أو من الكوارث الطبيعية التي يشهدها العالم في ظل تغيرات المناخ المختلفة لافتا إلى أن الأردن كان سباقا في التوقيع على الاتفاقيات الدولية التي تعنى بالبيئة والمناخ معربا عن اعتزازه بالجهود التي تبذل من قبل الجهات ذات العلاقة من وزارة البيئة والامن العام والدفاع المدني والزراعة ومؤسسات المجتمع المدني في التصدي للقضايا التي تحاول الأضرار بالبيئة .
وأشار مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبه إلى الأهداف التي أنشئت من أجلها المحمية والاهتمام الذي تلقاه من قبل جلالة الملك من خلال المبادرات الملكية بإنشاء الأكاديمية البيئية وزيادة اعداد الشاليهات والاهتمام بأمور السياحة البيئية والقيام بالدراسات المختلفة من قبل الباحثين لافتا لوجود 60 موظفا يعملون المحمية جميعهم من المناطق المحيطة بالمحمية مبينا أن فائدة المجتمعات المحلية من عائدات المحمية قبل ازمة كورونا بلغت884 الف دينار .
وتناول نأئب رئيس فرع النقابة بعجلون المهندس ضرار العرود أهمية التخطيط الحديث لمدن العالم في ظل الجائحة والتوجه نحو الأبنية الخضراء ذات الابعاد والمواصفات البيئية .