انشئت الكلية منذ نشأه الجامعة عام 2009 تحت مسمى كلية الآداب والعلوم التربوية وتم استحداث تخصص اللغة العربية وآدابها والتربية الخاصة ، واستقبلت الكلية الدفعة الأولى من طلبتها في هذين التخصصين في بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2009 / 2010 كما تمت الموافقة على استحداث تخصص الإرشاد النفسي عام 2010 ، حيث استقبل الدفعة الأولى من طلبته في بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2010/2011 واستحدث التخصص الرابع في الكلية وهو اللغة الانجليزية وآدابها عام 2011 ، حيث استقبل الدفعة الأولى من طلبته في بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2011/2012 ، و بموجب قرار مجلس التعليم العالي بتاريخ 13/11/2014 تمت الموافقة على استحداث قسم متطلبات الجامعة والعلوم الأساسية اعتباراً من الفصل الأول للعام الجامعي 2014/2015 ، حيث يقوم بطرح مواد متطلبات الجامعة و مواد العلوم الأساسية.
تعمل كلية الآداب على تقديم برامج دراسية أصيلة ومتميزة تواكب ما يستجد في مجالات اللغات والآداب والعلوم الإنسانية ’ كما تسعى لتحقيق حضور ثقافي وعلمي متميز من خلال تنظيم الفعاليات والنشاطات العلمية والثقافية النوعية والمؤتمرات العلمية التي ترفد معارف الطلبة والمدرسين وتثري خبراتهم ، وتؤهلهم للإسهام في التنمية والثقافة المجتمعية والتواصل الإنساني المثمر من خلال ما تقدمه من برامج و تستند على التراث المعرفي الإنساني ، وتواكب ما يستجد في مجالات اللغات والآداب والعلوم الإنسانية المختلفة ، وتنتهي إلى تأهيل خريجين متميزين متخصصين في المجالات التخصصية التي تطرحها الكلية.
وتسعى كلية الآداب دوماً إلى التطور والتوسع في نشاطاتها العلمية المختلفة ، ولما زاد عدد الأقسام في هذه الكلية وعدد أعضاء الهيئة التدريسية فقد ارتأت الجامعة أن تفصل العلوم التربوية عن الآداب فتولدت من هذه الكلية كلية جديدة هي كلية العلوم التربوية ، وظلت كلية الآداب تعمل على رفع راية الآداب واللغات والعلوم الإنسانية المساندة بشكل متخصص وصار اسمها كلية الآداب التي تشتمل على قسم اللغة العربية وآدابها واللغة الانجليزية وآدابها وقسم متطلبات الجامعة والعلوم الأساسية و قسم التاريخ الذي تم استحداثه العام 2020/2021.
ونظراً لامتلاك الجامعة المقومات ، والبنية التحتية ، والكوادر المؤهلة اللازمة ، فقد تم استحداث برنامج ماجستير اللغة العربية وآدابها في الفصل الأول من العام الدراسي 2022/2023 ليقدم طلاباً متخصصين ،لديهم كفاءات تمكنهم من الانخراط في العمل في مؤسسات الدولة ، وفي مراكز البحث والدراسات ،اضافة الى رفد الكوادر التدريسية في الوطن وخارجه.
وتبقى كلية الآداب حاملة لرسالة جامعة عجلون الوطنية في العالم والتنوير والمعرفة الإنسانية ، وتشارك أخواتها في كليات الآداب في المملكة الأردنية الهاشمية وفي الوطن العربي وفي العالم ليظل أبناؤنا الطلبة مشاركين في المعرفة الإنسانية العالمية.
الريادة والتميز في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية والبحث العلمي والإسهام في تنمية المجتمع.
برامج أكاديمية متميزة ؛ لإعداد طلبة مؤهلين معرفيًا في مجالات الآداب والعلوم الإنسانية ، وإكسابهم المهارات والاتجاهات والقيم ذات العلاقة بمتطلبات سوق العمل محليا وإقليميا وذات جودة وتميز في المجالات البحثية وخدمة المجتمع.