الهنانده: جلالته دعم مجال التعليم من خلال تحديث المنظومة السياسية وتمكين طلبة الجامعات سياسياً وحزبياً
الصفدي: نقف خلف الملك وجيشنا وأمن الوطن وسيادته يتقدم على كل اعتبار
تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي احتفلت جامعة عجلون الوطنية باليوبيل الفضي بمناسبة تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور فراس الهنانده وبحضور محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، وعدد من النواب وأسرة الجامعة وطلبتها وعدد من وجهاء وأبناء المحافظة.
وقال الهنانده إنه خلال الخمسة والعشرين عاماً من عهد جلالة الملك، شهد الأردن مسيرة قيادية ملهمة، ورؤية طموحة لبناء أردن مزدهر ومتقدم في جميع النواحي الاقتصادية منها والسياسية، وصولاً إلى الدفاع عن قضايا الأمة وتعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية.
وأضاف الهنانده أن جلالة الملك كان له بصمته الذكية في ترسيم مكانة الأردن كقوة استقرار في منطقة تعج بالتحديات، بدبلوماسيته الفعّالة ودفاعه عن القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الدولة الأردنية كانت وما زالت في المقدمة دوماً بحمل أمانة وشرف الدفاع والتصدي عن كل عدوان على فلسطين لافتاً إلى الدور الذي يقوم به الأردن لما يحدث في غزة والنابع من حس قومي عربي وإسلامي.
وأشار الهنانده أن جلالته أولى باهتمامه قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والمياه والبنية التحتية، من خلال مبادرات ومشاريع كبرى عادت بالنفع العام على الشعب والوطن بالإضافة إلى اهتمامه الكبير بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي من خلال إنشاء الجامعات الجامعات الرسمية والخاصة، فضلاً عن العربية والاجنبية، وتنوعاً في البرامج والتخصصات الأكاديمية وأنماط التعليم وزيادةً في حجم الدعم الحكومي لهذا القطاع الحيوي.
وأضاف الهنانده أن جلالته قام بدعم مجال التعليم بتحديث المنظومة السياسية من خلال التعديلات الدستورية وتمكين الشباب في الجامعات سياسياً وإدماجهم في الأحزاب السياسية لإيمانه بأن الشباب هم القادرين على إحداث التغير.
من جانبه قال الصفدي إن الأردن في عهد جلالته واحة أمن واستقرار وأنموذجاً يحتذى به في المنطقة لشكل الدولة القوية المبنية على قيم من التسامح والوئام وسيادة القانون واستقرار مسيرتها الديمقراطية.
وأضاف الصفدي أن جلالة الملك حمل على عاتقه تحقيق التنمية الشاملة في المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، كما كان أميناً في حمل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ومدافعاً عن عدالة القضية الفلسطينية في كل المحافل والمنابر الدولية مناديا بالحل السلمي سبيلا لمختلف الأزمات وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار الصفدي في كلمته، أن الأردن ثابتاً في الدفاع عن عدالة الحق الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير التي يسعى الاحتلال الصهيوني أن تكون واحدة من نتائج عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مؤكداً أن الأردن متماسكاً خلف مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني، ويمثل الدرع الواقي والسند والظهير لفلسطين.
واشتمل الاحتفال الذي قدمته الطالبة رشا محافظة على قصيدة شعرية للطالب محمد الزغول، وفقرات فنية لموسيقات القوات المسلحة الأردنية وفرقة كفر جايز الشعبية .
