في هذا اليوم المبارك، السابع عشر من رمضان، تستذكر أسرة جامعة عجلون الوطنية ذكرى غزوة بدر الكبرى، التي تمثل أحد أعظم الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث تجسد فيها أسمى معاني الإيمان والصبر والالتزام بقيم العمل الجماعي والتخطيط السليم.
وفي هذا السياق، أكد عطوفة رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور فراس الهناندة، أن هذه الذكرى العظيمة ليست مجرد حدث تاريخي، بل هي محطة إيمانية تلهمنا وتُعزز فينا العزيمة والإصرار لتحقيق النجاح والتفوق.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد الدكتور الهناندة أن غزوة بدر الكبرى تحمل دروسًا عظيمة في الإيمان، والعمل الجماعي، والمثابرة. فهي تذكرنا بأن الانتصار الحقيقي لا يتحقق إلا بالإيمان القوي، والتخطيط السليم، وبذل الجهد المستمر دون تردد أو ملل. فقد حقق المسلمون في بدر نصرًا عظيمًا رغم قلة العدد وضعف الإمكانيات، وذلك بتوكلهم على الله، واجتماعهم على هدف واحد.
وأشار الدكتور الهناندة إلى أن هذه الذكرى المباركة تُحاكي مسيرتنا اليومية في الحياة العلمية، فهي دعوة لنا جميعًا للتمسك بالقيم التي تحقق النجاح والتفوق. فجامعة عجلون الوطنية تسعى دائمًا إلى غرس هذه المبادئ في نفوس طلبتها، من خلال تعزيز روح العزيمة والإرادة في سبيل العلم والمعرفة.
واختتم الدكتور الهناندة حديثه بالدعاء أن يحفظ الله الأردن قيادةً وشعبًا، وأن يُعيد هذه الذكرى المباركة على الأمتين العربية والإسلامية بمزيد من التقدم والازدهار.